ب د ع: عليّ بْن أَبِي العاص بْن الربيع بْن عَبْد العزى بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ العبشمي وأم عليّ: زينب بِنْت رَسُول اللَّه ﷺ وهو أخو أمامة بِنْت أَبِي العاص، التي حملها رَسُول اللَّه ﷺ فِي الصلاة لأبويها.
وكان عليّ مسترضعا فِي بني غاضرة، فضمه رَسُول اللَّه ﷺ إليه، وأبوه يومئذ مشرك، وقَالَ رَسُول اللَّه ﷺ:«من شاركني فِي بني فأنا أحق بِهِ مِنْهُ، وأيما كافر شارك مسلمًا فِي شيء، فالمسلم أحق بِهِ مِنْهُ».
ولما دخل رَسُول اللَّه ﷺ مكَّة يَوْم الفتح أردف عليًا خلفه.
وتوفي عليّ، وَقَدْ ناهز الحلم فِي حياة رَسُول اللَّه ﷺ. أَخْرَجَهُ الثلاثة.
[٣٧٩٢ - علي بن عبيد الله بن الحارث]
: عليّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن الحارث بْن رحضة بْن عَامِر بْن رواحة بْن حجر بْن معيص بْن عَامِر بْن لؤي العامري الْقُرَشِيّ أدرك النَّبِيّ ﷺ وقتل يَوْم اليمامة شهيدًا.
وكان إسلامه بعد الفتح.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وذكره الزُّبَيْر بْن بكار، فَقَالَ: عليّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن الحارث بْن رحضة بْن عَامِر بْن رواحة بْن حجر بْن معيص بْن عَامِر بْن لؤي، قتل يَوْم اليمامة، ولم يذكر لَهُ صحبة، ولا شك أن من قتل يَوْم اليمامة من قريش تكون لَهُ لصحبة، والله أعلم.