ب د ع: أبو راشد الأَزْدِيّ لَهُ صحبة، قيل: اسمه عبد الرحمن، عداده فِي أهل فلسطين من الشام، حديثه: أَنَّهُ قدم عَلَى النَّبِيّ ﷺ فقال: «ما اسمك؟» قَالَ: عبد العزى، قَالَ:«أَبُو من أنت؟» قَالَ: أبو مغوية.
قَالَ:«أنت أبو راشد عبد الرحمن».
وقد تقدم فِي عبد الرحمن.
أخرجه الثلاثة.
[٥٨٧٤ - أبو رافع مولى رسول الله ﷺ]
ب د ع: أبو رافع مولى النَّبِيّ ﷺ اختلف فِي اسمه، فقيل: أسلم، وقيل: إبراهيم، وقيل: صالح، وقد ذكرناه فِي الجميع.
روى عكرمة مولى ابن عباس، قَالَ: قَالَ أبو رافع: كنت مولى للعباس بن عبد المطلب، وَكَانَ الإسلام قد دخل أهل البيت، فأسلم العباس، وأسلمت أم الفضل، وأسلمت أنا، وَكَانَ العباس يهاب قومه ويكره خلافهم، وَكَانَ يكتم إسلامه، وَكَانَ ذا مال كَثِير متفرق فِي قومه.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم، عن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بن موسى، أخبرنا عبد الرزاق، أَنْبَأَنَا ابن جريج، عن عمران بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي رافع، أَنَّهُ مر بالحسن بن عَليّ ﵄، وهو يصلي، وقد عقص ضفرته فِي قفاه، فحلها، فالتفت إليه الْحَسَن مغضبا، قَالَ: أقبل عَلَى صلاتك إِنِّي سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ذَلِكَ كفل الشيطان»