بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٧٣١٧ - ندبة مولاة ميمونة]
ندبة مولاة ميمونة لها ذكر في حديث لعائشة.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم كذا مختصرا.
[٧٣١٨ - نسيبة بنت الحارث]
ب د ع: نسيبة بنت الحارث أم عطية الأنصارية.
وهي مشهورة بكنيتها، ويرد ذكرها في الكنى مستقصى إن شاء الله تعالى.
وهي التي غسلت بنت النبي ﷺ روت عنها حفصة بنت سيرين.
قاله أبو عمر.
وأما ابن منده، وأبو نعيم فجعلا أم عطية نسيبة بنت كعب، فخالفا أبا عمر في نسبها، وقالا: هي التي غسلت بنت النبي ﷺ وسيما أيضا أم عمارة نسيبة بنت كعب.
وخالفهما أبو عمر في أم عطية بنت الحارث، وجعل أم عمارة نسيبة بنت كعب، مثلهما، ووافقة ابن ماكولا فقال: وأما نسيبة بضم أوله، وفتح ثانيه فهي نسيبة أم عطية الأنصارية، لها صحبة ورواية.
روى عنها محمد ابن سيرين، وحفصة أخته، قال: وأما نسيبة بفتح أوله، وكسر ثانيه فهي أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية، كانت تشهد المشاهد مع رسول الله ﷺ لها رواية.
روى عنها عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، والحارث بن عبد الله بن كعب، وغيرهما، والله أعلم.
أخرجها الثلاثة.
نسيبة هذه: بضم النون وفتح السين.
[٧٣١٩ - نسيبة بنت كعب]
ب د ع: نسيبة بنت كعب بن عمرو أم عمارة الأنصارية.
شهدت العقبة.
أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة، قال: وكان من بني الخزرج اثنان وستون رجلا وامرأتان، منهم تسعة نقباء، فيزعمون أن المرأتين قد بايعتا.
كان رسول الله ﷺ لا يصافح النساء، إنما كان يأخذ عليهن، فإذا أقرن، قال: «اذهبن فقد بايعتكن».
والمرأتان من بني مازن بن النجار، نسيبة وأختها ابنتا كعب بن عمرو بن