للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن رزين الموصلي، حدثنا يعقوب الدورقي، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا حارثة بن أبي الرجال، عن عمرة، قالت: قالت لي معاذة الغفارية: كنت أنيسا برسول الله أخرج معه في الأسفار، أقوم على المرض وأداوي الجرحى، فدخلت على رسول الله ببيت عائشة وعلي خارج من عنده، فسمعته يقول: «يا عائشة، إن هذا أحب الرجال إلي وأكرمهم علي، فاعرفي له حقه وأكرمي مثواه».

وذكر الحديث في «النظر إلى علي عبادة».

أخرجها أبو موسى

[٧٢٩٣ - مليكة جدة إسحاق بن عبد الله]

ب د ع: مليكة جدة إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وقيل جدة أنس بن مالك لها صحبة.

روى عنها أنس بن مالك.

أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربان النحوي، بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، أن جدته مليكة دعت النبي لطعام، فأكل منه، ثم قال: «قوموا فلأصلي لكم».

قال أنس: فقمت إلى حصير قد اسود من طول ما لبس فنضحته بالماء، فقام عليه رسول الله وصففت أنا واليتيم خلفه، والعجوز من ورائنا، فصلى بنا ركعتين، ثم انصرف.

وأخرجه الترمذي، عن إسحاق الأنصاري، عن معن، عن مالك، به. قيل: إنها أم سليم، وقيل: أم حرام.

ولا يصح ذلك، والاختلاف في اسم أم سليم كثير على ما نذكره في اسمها، إن شاء الله تعالى.

أخرجها الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: جدة إسحاق.

وقال ابن منده، وأبو نعيم: جدة أنس بن مالك.

قلت: يصح قول أبي عمر أنها جدة إسحاق، لأنه إسحاق بن عبد الله، وأم عبد الله أم سليم.

ولا يصح أن تكون أم سليم على قول ابن منده وأبي نعيم، لأن أم سليم هي أم أنس بن مالك وليست بجدة له، ولم تكن لأنس جدة من أبيه ولا من أمه مسلمة، حتى يحمل عليها، فما أقرب قول أبي عمر من الصحيح، والله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>