هارون، أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا أبو داود، أخبرنا محمد بن أبي حميد، عن إسماعيل الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، أوصني وأوجز.
قال:«عليك بالإياس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما تعتذر منه».
أخرجه أبو موسى
[٦٤٣٠ - جد أبي الأسود]
س: جد أبي الأسود المالكي
أخبرنا يحيى بن محمود، إذنا، بإسناده عن ابن أبي عاصم، قال: حدثنا الحوطي، حدثنا بقية، أخبرنا خالد بن حميد المهري، حدثنا أبو الأسود المالكي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: «ما عدل وال تجبر على رعيته أبدا».
أخرجه أبو موسى
[٦٤٣١ - جد امرأة]
س: جد امرأة من الأعراب قال داود بن أبي هند: خرجنا إلى مكة، فنزلنا منزلا، فجاءت أعرابية، فسألتنا فلم نعطها.
فلما أردنا الرحيل، قالت الأعرابية: يا الله، يا الله، يا الله.
يا أحد، يا أحد، يا أحد.
يا واحد، واحد، يا واحد، ارزقني منهم شاءوا أم أبوا.
قال: فما كان إلا قليلا حتى أصيبت ناقة لنا، فنحرناها، فأخذنا من أطايبها، وتركنا الباقي عليها.
فسألناها فقالت: إن جدي أتى النبي ﷺ فعلمه هذا الدعاء فنحن نعيش به.
أخرجه أبو موسى.
[٦٤٣٢ - جد أبي دعشم]
جد أبي دعشم الجهني روى عبد الله بن إبراهيم، عن أبي عمرو الغفاري، عن أبي دعشم الحجازي الجهني، عن أبيه، عن جده، قال: نظر رسول الله ﷺ إلى أعرابي وهو يخبط على غنمه، فقال:«ائتوني بالأعرابي ولا تفزعوه».