للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى زهير، عن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، عن الشعبي، هكذا عَلَى الشك، قَالَ: حَدَّثَنِي مرحب، أو أَبُو مرحب، قَالَ: كأني أنظر إليهم فِي قبر رَسُول اللَّهِ أربعة: عَليّ، والفضل، وعبد الرحمن بْن عوف، أو العباس، وأسامة.

ورواه الثوري، وابن عيينة، عن إِسْمَاعِيل، عن الشعبي، عن أَبِي مرحب، ولم يشك.

قَالَ أَبُو عمر: واختلفوا عن الشعبي كما ترى، وليس يوجد أن عبد الرحمن كَانَ معهم إلا من هَذَا الوجه، وأما ابن شهاب، فروي، عن ابن المسيب، قَالَ: إنما دفنه الَّذِينَ غسلوه، وكانوا عَلَى أربعة: عَليّ، والفضل، والعباس، وصالح شقران، قَالَ: ولحدوا لَهُ، ونصبوا اللبن نصبا، قَالَ: وقد نزل معهم فِي القبر خولي بْن أوس الأنصاري.

أخرجه أَبُو عمر.

[٤٨٣٥ - مرداس بن عروة]

ب د ع: مرداس بْن عروة لَهُ صحبة، روى عَنْهُ زياد بْن علاقة: أن رجلا رمي رجلا بحجر، فأتي بِهِ النَّبِيّ فأقاد مِنْه.

رواه هكذا مُحَمَّد بْن جابر، والْوَلِيد بْن أَبِي ثور، عن زياد.

ورواه الثوري، عن زياد، عن رجل ولم يسمه.

أخرجه الثلاثة.

[٤٨٣٦ - مرداس بن عمرو]

ب د ع: مرداس بْن عَمْرو الفدكي، وقال الكلبي: مرداس بْن نهيك وهكذا أخرجه أَبُو عمر، وقال: إنه فزاري نزل فِيهِ: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ روى أَبُو سَعِيد الخدري، قَالَ: بعث رَسُول اللَّهِ سرية فيها أسامة بْن زيد إِلَى بني ضمرة، فقتله أسامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>