روى ابن لهيعة، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، أن أبا الخير حدثه، أَنَّهُ سمع ابن سندر، يقول: إن نبي اللَّه ﷺ قال: «أسلم سالمها اللَّه، وغفار غفر اللَّه لها، وتجيب أجابت اللَّه ورسوله» قال أَبُو الخير: يا أبا الأسود، أسمعت النَّبِيّ ﷺ يذكر تجيبًا؟ قال: نعم، قال: وأحدث الناس عنك بهذا؟ قال: نعم.
وله حديث آخر أن أباه كان عبدًا لزنباع الجذامي، فخصاه وجدعه، فأتى النَّبِيّ ﷺ فأخبره، فأغلظ لزنباع القول.
أخرجه الثلاثة.
[٢٩٩٤ - عبد الله بن سهل بن حنيف]
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن سهل بْن حنيف الأنصاري.
ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ ﷺ وقد تقدم نسبه عند ذكر أبيه، وأمه أميمة التي كانت امرأة حسان بْن الدحداح، وفيها نزلت: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ﴾، رواه ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، أَنَّهُ بلغه ذلك.
والصحيح أن عَبْد اللَّهِ يروي عن أبيه سهل بْن حنيف.
أخبرنا أَبُو ياسر بْن أَبِي حبة بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، قال: حدثني أَبِي، حدثنا زكرياء بْن عدي، حدثنا عبيد اللَّه بْن عمرو، عن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عقيل، عن عَبْد اللَّهِ بْن سهل بْن حنيف، عن أبيه، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «من أعان مجاهدًا في سبيل اللَّه أو غارمًا في عسرته، أو مكاتبًا في رقبته، أظله اللَّه في ظله يَوْم لا ظل إلا ظله»، أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: الصحيح روايته عن أبيه
[٢٩٩٥ - عبد الله بن سهل بن رافع]
ب ع س: عَبْد اللَّهِ بْن سهل بْن رافع الأنصاري ثم الأشهلي.
من بني زعوراء بْن عبد الأشهل، وقيل: إنه من غسان، وهو حليف لبني عبد الأشهل، قال أَبُو عمر: ونسبه بعضهم، فقال: عَبْد اللَّهِ بْن سهل بْن زيد بْن عامر بْن عمرو بْن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، الأنصاري الأوسي، وأما النسب الأول فذكره أَبُو