ب د ع: نَافِع بن أبي نَافِع الرؤاسي جد علقمة روى عَنْهُ حميد بن عبد الرحمن أَبُو عوف الرؤاسي، أَنَّهُ قَالَ: كنت فِي الوفد لِمَا أتى عَمْرو بن مالك إلى رسول الله ﷺ ثُمَّ دعا قومه فلم يجيبوه حَتَّى يدركوا بثأرهم، فأتوا طائفة من بني عقيل فأصابوا منهم رجلا، فأتبعهم بنو عقيل فأصابوا منهم رجلا، وقاتلهم بنو عقيل وفيهم رجل يقال لَهُ: ربيعة بن المنتفق، يقول فِي رجز لَهُ:
أقسمت لا أقتل إلا فارسا … إن الرجال لبسوا القلانسا
فقال رجل من الحي: أمنتم يا معشر الرجال سائر اليوم. فخرج إليه المجرش بن عبد الله فطعنه العقيلي، فاعتنق فرسه وقال: يا آل رؤاس، فقال ربيعة: رؤاس، خيل أم أناس؟ قَالَ: فأتى عَمْرو رسول الله ﷺ مغلولة يده فقال: يا رسول الله ارض عني، فأعرض عَنْهُ، ثُمَّ أتاه عن يمينه وعن شماله وبين يديه، فقال: يا رسول الله، ارض عني، فوالله إن الرب ليترضى فيرضى. قَالَ: فلان لَهُ وقال: «رضيت عنك». أخرجه الثلاثة.
[٥١٩٣ - نافع بن يزيد الثقفي]
د ع: نَافِع بن يزيد الثقفي لَهُ ذكر فِي الصحابة، ولا يثبت.
روى أَبُو بكر الهذلي، عن الْحَسَن، عن نَافِع بن يزيد الثقفي، أن رسول الله ﷺ قَالَ:«إن الشيطان يحب الحمرة، وكل ثوب ذي شهرة».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٥١٩٤ - نافع]
س: نَافِع هُوَ من الَّذِينَ قدموا من الشام إلى الحبشة، فنزل فيهم: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ﴾، وقد ذكرناه فِي أبرهة. أخرجه أَبُو موسى مختصرا.