أسلم فِي حياة رَسُول اللَّهِ ﷺ وقد ذكره بعض النقلة من كيود، وأظنه صحفه بعض النقلة، وَالَّذِي ذكرناه هُوَ الصواب.
[٤٨٤٧ - مروان بن الجذع]
مروان بْن الجذع بْن زيد بْن الحارث بْن حرام بْن كعب بْن غنم بْن كعب بْن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي أسلم وهو شيخ كبير، وابنه مرداس بْن مروان، شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة، وَكَانَ أمين رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى سهمان خيبر.
ذكر ذَلِكَ ابن الكلبي.
[٤٨٤٨ - مروان بن الحكم]
مروان بْن الحكم بْن أَبِي العاص بْن أمية بْن عبد شمس بْن عبد مناف القرشي الأموي، يكنى أبا عَبْد الْمَلِكِ بابنه عَبْد الْمَلِكِ، وهو ابن عم عثمان بْن عفان بْن أَبِي العاص.
ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ ﷺ قيل: ولد سنة اثنتين من الهجرة، قَالَ مالك: ولد يَوْم أحد، وقيل: ولد يَوْم الخندق، وقيل: ولد بمكة، وقيل: بالطائف.
ولم ير النَّبِيّ ﷺ لأنه خرج إِلَى الطائف طفلا لا يعقل لِمَا نفي النَّبِيّ ﷺ أباه الحكم، لِمَا ذكرناه فِي ترجمة أبيه، وَكَانَ مع أبيه بالطائف حَتَّى استخلف عثمان، فردهما، واستكتب عثمان مروان، وضمه إليه، ونظر إليه عَليّ يوما فقال: ويلك، وويل أمة مُحَمَّد