عامر، أنه سمع النبي ﷺ يقول:«الخضرة الجنة، والسفينة نجاة، والمرأة خير، والحمل حزن، واللبن الفطرة، والقيد ثابت في الدين، وأكره الغل».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٠٤٨ - أبو عامر والد حنظلة]
س: أبو عامر والد حنظلة غسيل الملائكة
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن هارون الفقير الضرير، عن كتاب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا البرقاني هو أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا علي هو ابن عمر الدارقطني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرنا عبيد بن حمدون الرؤاسي، أخبرنا ابن ظريف بن ناصح، حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن ناصح الجعفي، عن الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال:«بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت وأبا عامر أبا غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة، فدخلوا المسجد، فإذا رسول الله ﷺ يصلي فكانوا أول من لقي رسول الله ﷺ»
قال الشعبي: وقال جابر بن عبد الله شهد بي خالي بيعة رسول الله ﷺ وكنت أصغر القوم.
قال الدارقطني: تفرد به ابن ناصح، عن الأجلح.
وظريف: بالظاء المعجمة.
أخرجه موسى قلت: لا أدري كيف ذكر أبو موسى أبا عامر هذا في الصحابة، فإن كان ظنه مسلما حيث رأى في هذا الحديث الذي ذكره قدومه على النبي ﷺ فليس فيه ذكر إسلام، وقول جابر: شهد بي خالي بيعة رسول الله ﷺ فهو لم يذكر أن أبا عامر بايع في هذه المرة، وكفر أبي عامر ظاهر، وفارق المدينة إلى مكة مباعداً لرسول الله ﷺ وحضر مع المشركين وقعة أحد، ومات مشركا، وأمر رسول الله ﷺ أن يسمى الفاسق.
والله أعلم.
[٦٠٤٩ - أبو عامر]
د ع: أبو عامر أو أبو مالك عداده في أهل الشام، نزل حمص.
روى عَنْهُ شهر بن حوشب أنه قال: بينما النبي ﷺ جالسا مع أصحابه، جاءه جبريل ﵇