أَبِي الأفلح، كان اسمها عاصية فسماها رَسُول اللَّهِ ﷺ جميلة، وقيل: هي بنت عاصم بْن ثابت، لا أخته.
ولد عاصم قبل وفاة رَسُول اللَّهِ بسنتين، وخاصمت فيه أمه أباه إِلَى أَبِي بكر الصديق وهو بْن أربع سنين، وقيل: ابن ثماني سنين، ولما طلق عمر أم عاصم تزوجها يزيد بْن جارية الأنصاري، فهي أم عبد الرحمن بْن يَزِيدَ أيضًا، فهو أخو عاصم لأمه.
وكان عاصم طويلًا جسيمًا، يقال: إنه كان ذراعًا ونحوًا من شبر، وكان خيرًا فاضلًا يكنى أبا عمر.
مات سنة سبعين قبل وفاة أخيه عَبْد اللَّهِ، ورثاه أخوه عَبْد اللَّهِ فقال: وليت المنايا كن خلفن عاصمًا فعشنا جميعًا أو ذهبن بنا معًا وكان عاصم شاعرًا حسن الشعر، وقيل: ما من أحد إلا وهو يتكلم ببعض ما لا يريد، إلا عاصم بْن عمر بْن الخطاب.
وهو جد عمر بْن عبد العزيز لأمه أم عاصم بْن عمر بْن الخطاب، ﵃.
أخرجه الثلاثة.
[٢٦٧٥ - عاصم بن عمرو]
ب د ع: عاصم بْن عمرو بْن خَالِد بْن حرام بن أسعد بْن وديعة بْن مالك بْن قيس بْن عامر بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة الكناني الليثي.
روى عنه ابنه نصر أَنَّهُ قال: دخلت مسجد النَّبِيّ ﷺ وأصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ يقولون: نعوذ بالله من غضب اللَّه، وغضب رسوله، قلت: مم ذاك؟ قَالُوا: إن رَسُول اللَّهِ ﷺ كان يخطب آنفًا، فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا، فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«لعن اللَّه القائد والمقود، ويل لهذه الأمة من فلان ذي الأستاه».
أخرجه الثلاثة.
[٢٦٧٦ - عاصم بن قيس]
ب د ع: عاصم بْن قيس بْن ثابت بْن النعمان ابن أمية بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عوف الأنصاري.