ب د ع: ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية ابنة عم النبي ﷺ.
كانت زوج المقداد بن عمرو فولدت له عبدا الله وكريمة، قتل عبد الله يوم الجمل مع عائشة ﵂.
روى عن ضباعة بن عباس، وجابر، وأنس، وعائشة، وعروة، والأعرج.
أخبرنا إسماعيل بن علي، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، قال: حدثنا زياد بن أيوب البغدادي، عن عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ضباعة بنت الزبير أتت النبي ﷺ وقال: يا رسول الله، إني أريد الحج، أفأشترط؟ قال:«نعم».
قالت: كيف أقول؟ قال:«قولي: لبيك اللهم لبيك، لبيك محلي من الأرض حيث تحبسني».
أخرجها الثلاثة
[٧٠٧٧ - ضباعة بنت عامر]
ع س: ضباعة بنت عامر بن قرط العامرية أسلمت بمكة.
أخبرنا أبو موسى، إجازة، حدثنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب، أخبرنا عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي، أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه، قالوا: أتانا رسول الله ﷺ ونحن بعكاظ، فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة بن فراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله ﷺ فقمصت برسول الله ﷺ فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت قرط كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله ﷺ بمكة، جاءت زائرة إلى بني عمها فقات: يا آل عامر، ولا عامر لي، أيصنع هذا برسول الله ﷺ بين أظهركم، لا يمنعه أحد منكم؟! فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة فأخذ كل رجل منهم، رجلا فجلد به الأرض، ثم