س: ثروان بْن فزارة بْن عبد يغوث بْن زهير وهو الصتم، يعني: التام بْن ربيعة بْن عمرو بْن عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة.
وفد إِلَى النَّبِيّ ﷺ وهو الذي يقول:
إليك رَسُول اللَّهِ خبت مطيتي … مسافة أرباع تروح وتغتدي
ذكره ابن شاهين، عن ابن الكلبي. أخرجه أَبُو موسى. قلت: وقد أورده ابن الكلبي في الجمهرة، مثله. وعمرو بْن عامر بْن ربيعة هو أخو البكاء اسمه ربيعة الذي ينسب إليه بكائي.
[٥٨٦ - ثعلبة بن أبي بلتعة]
ثعلبة بْن أَبِي بلتعة أخو حاطب بْن أَبِي بلتعة.
أدرك النَّبِيّ ﷺ وعامة روايته عن الصحابة، قاله الترمذي.
ذكره ابن الدباغ الأندلسي.
[٥٨٧ - ثعلبة البهراني]
س: ثعلبة البهراني ذكره عبدان بْن مُحَمَّد، عن علي بْن إشكاب، عن أَبِي ذر، عن موسى بْن أعين الجزري، عن عبد الكريم، عن فرات، عن ثعلبة البهراني، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: يوشك العلم أن يختلس من العالم حتى لا يقدروا منه عَلَى شيء، قَالُوا: يا رَسُول اللَّهِ، كيف يختلس، وكتاب اللَّه بيننا نعلمه أبناءنا؟ فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ: التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فما يغني عنهم.
أخرجه أَبُو موسى، وقال: هذا الحديث يعرف بأبي الدرداء.