س: عنقودة جارية عائشة جعلها أبو موسى ترجمة منفردة غير الأولى، وقال: ذكرها جعفر، وفي إسناد حديثها نظر.
روى حميد بن حوشب، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب، قال: لما أراد النبي ﷺ أن يبعث معاذ إلى اليمن، صلى صلاة الغداة، ثم أقبل علينا بوجهه فقال:«يا معشر المهاجرين والأنصار، من ينتدب إلى اليمن؟» فقال أبو بكر، أنا يا رسول الله.
فسكت عنه رسول الله، ثم قال:«من ينتدب إلى اليمن؟» فقال معاذ، أنا يا رسول الله، فقال:«أنت لها، وهي لك».
وتجهز وشيعه رسول الله ﷺ والمهاجرون وأفناء الناس، ثم قال رسول الله ﷺ:«أوصيك يا معاذ وصية الأخ الشقيق، أوصيك بتقوى الله ﷿ وحسن العمل، ولين الكلام، وصدق الحديث، وأداء الأمانة.
يا معاذ، يسر ولا تعسر.
».
وذكر حديثا طويلا في وفاة النبي ﷺ وعود معاذ من اليمن، ودخوله المدينة، وإتيانه منزل عائشة ليلا، وأنه طرق الباب، فقالت: من هذا الذي يطرق بابنا ليلا؟ فقال: أنا معاذ، فقالت: يا عنقودة، افتحي الباب.
وقد روى هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر، وسمى الجارية غفيرة.
ونذكرها إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو موسى.
[٧١٥٦ - عويمرة بنت عويم]
عويمرة بنت عويم بن ساعدة الأنصارية بايعت رسول الله ﷺ قاله ابن حبيب.