للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى

[٧١٥٥ - عنقودة جارية عائشة]

س: عنقودة جارية عائشة جعلها أبو موسى ترجمة منفردة غير الأولى، وقال: ذكرها جعفر، وفي إسناد حديثها نظر.

روى حميد بن حوشب، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب، قال: لما أراد النبي أن يبعث معاذ إلى اليمن، صلى صلاة الغداة، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: «يا معشر المهاجرين والأنصار، من ينتدب إلى اليمن؟» فقال أبو بكر، أنا يا رسول الله.

فسكت عنه رسول الله، ثم قال: «من ينتدب إلى اليمن؟» فقال معاذ، أنا يا رسول الله، فقال: «أنت لها، وهي لك».

وتجهز وشيعه رسول الله والمهاجرون وأفناء الناس، ثم قال رسول الله : «أوصيك يا معاذ وصية الأخ الشقيق، أوصيك بتقوى الله ﷿ وحسن العمل، ولين الكلام، وصدق الحديث، وأداء الأمانة.

يا معاذ، يسر ولا تعسر.

».

وذكر حديثا طويلا في وفاة النبي وعود معاذ من اليمن، ودخوله المدينة، وإتيانه منزل عائشة ليلا، وأنه طرق الباب، فقالت: من هذا الذي يطرق بابنا ليلا؟ فقال: أنا معاذ، فقالت: يا عنقودة، افتحي الباب.

وقد روى هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر، وسمى الجارية غفيرة.

ونذكرها إن شاء الله تعالى.

أخرجها أبو موسى.

[٧١٥٦ - عويمرة بنت عويم]

عويمرة بنت عويم بن ساعدة الأنصارية بايعت رسول الله قاله ابن حبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>