للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسلمين، شهدت رسول الله إذا لَمْ يقاتل أول النهار أخر القتال حَتَّى تزول الشمس، اللَّهُمَّ ارزق النعمان شهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم، فأمن القوم، وقال: إذا هززت اللواء ثلاثا، فاحملوا مع الثالثة، وإن قتلت فلا يلوي أحد عَلَى أحد، فلما هز اللواء الثالثة، حمل الناس معه، فقتل، وأخذ الراية حذيفة ففتح الله عليهم، وَكَانَت وقعة نهاوند سنة إحدى وعشرين، وَكَانَ قتل النعمان يوم الجمعة، ولما جاء نعيه إلى عمر، خرج إلى الناس فنعاه إليهم عَلَى المنبر، ووضع يده عَلَى رأسه وبكى.

وقال ابن مسعود: إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا، وإن من بيوت الإيمان بيت ابن مقرن.

روى عن النعمان: معقل بن يسار، وَمُحَمَّد بن سيرين، وَأَبُو خالد الوالبي.

أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَليّ، وغيره بإسنادهم، إلى أبي عيسى الترمذي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بن عَليّ الخلال، حدثنا عفان بن مسلم وحجاج بن منهال، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان ..

فذكر الحديث بطوله، فقال النعمان بن مقرن: شهدت مع رسول الله فكان «إذا لَمْ يقاتل أول النهار انتظر حَتَّى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر».

علقمة بن عبد الله هُوَ أخو بكر بن عبد الله المزني.

أخرجه الثلاثة ميجا: بكسر الميم، وبالياء تحتها نقطتان.

قاله ابن ماكولا والدراقطني.

وحبشية: بضم الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وكسر الشِّين المعجمة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، وآخره هاء.

[٥٢٦٩ - النعمان بن يزيد]

النعمان بن يزيد بن شرحبيل بن امرئ القيس بن عَمْرو المقصور بن حجر آكل المرار بن عَمْرو بن معاوية بن الحارث الأكبر.

وفد إلى النَّبِيّ وهو خال الأشعث بن قيس، وهو ذو النمرق.

قاله أَبُو عَليّ الغساني، عن الطبري، وجعل الكلبي ذا النمرق امرأ القيس جد النعمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>