وكان أَبُو الطفيل من أصحاب عَلَى المحبين له، وشهد معه مشاهده كلها، وكان ثقة مأمونًا يعترف بفضل أَبِي بكر، وعمر، وغيرهما، إلا أَنَّهُ كان يقدم عليًا.
توفي سنة مائة، وقيل: مات سنة عشر ومائة، وهو آخر من مات ممن رَأَى النَّبِيّ ﷺ. أخرجه الثلاثة.
حُدي: بالحاء المضمومة المهملة، قاله ابن ماكولا، قال: ووجدته في جمهرة ابن الكلبي: جدي، بالجيم، والله أعلم.
[٢٧٤٨ - عامر بن أبي وقاص]
ب س: عامر بْن أَبِي وقاص.
أخو سعد بْن أَبِي وقاص، لأبيه وأمه، وأمهما حمنة بنت سفيان بْن أمية بْن عبد شمس.
قال الواقدي: أسلم بعد عشرة رجال، وكان هو الحادي عشر، فلقي من أمه ما لم يلق أحد من قريش، وحلفت لا يظلها ظل، ولا تأكل طعامًا، ولا تشرب شرابًا، حتى يدع دينه، فأقبل سعد فرأى الناس مجتمعين، فقال: ما شأن الناس؟ قَالُوا: هذه أمك قد أخذت عامرًا، وقد عاهدت اللَّه تعالى أن لا يظلها ظل، ولا تأكل طعامًا، ولا تشرب شرابًا، حتى يدع الصبا، فقال لها سعد: يا أمه، علي فاحلفي أن لا تستظلي ولا تأكلي ولا تشربي حتى تري مقعدك من النار، فقالت: إنما أحلف عَلَى ابني البر، فأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي﴾ الآية.
وهاجر إِلَى أرض الحبشة.
أخرجه ههنا أَبُو عمر، وَأَبُو موسى، وقد تقدم في: عامر بْن مالك.
[٢٧٤٩ - عامر بن يزيد]
ب: عامر بْن يَزِيدَ بْن السكن، أخو أسماء بنت يزيد بْن السكن.
استشهد مع أبيه يَوْم أحد، ذكره أَبُو عمر في باب أبيه مدرجًا، وذكره العدوي أيضًا.
[٢٧٥٠ - عائذ بن ثعلبة]
د ع: عائذ بْن ثعلبة بْن وبرة البلوي.
له صحبة، شهد فتح مصر، وقتله الروم ببرلس سنة ثلاث وخمسين، قاله ابن يونس.