ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن عرابة الجهني وقيل: عَبْد اللَّه، والصواب: رفاعة بْن عرابة، قاله أَبُو نعيم، وَقَدْ تقدم فِي رفاعة، وفي عَبْد اللَّه.
روى مُعَاذُ بْن عَبْد اللَّه بْن خبيب، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عرابة الجهني، وله صحبة من رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ:«أدنى أهل الجنة حظا قوم يخرجون من النار برحمته، فيدخلون الجنة، فيقال لهم: تمنوا، فيقولون: ربنا أعطنا، حتَّى إِذَا قَالُوا: ربنا حسبنا! قَالَ: هَذَا لكم وعشرة أمثاله».
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
[٣٣٦٠ - عبد الرحمن بن عسيلة]
ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن عسيلة أَبُو عَبْد اللَّه الصنابحي قبيلة باليمن، نسب إليها أَبُو عَبْد اللَّه، كَانَ مسلمًا عَلَى عهد رَسُول اللَّه ﷺ وهاجر إِلَيْه، فلما وصل إِلَى الجحفة لقيه الخبر بوفاة رَسُول اللَّه ﷺ قبله بخمسة أيام، وهو معدود من كبار التابعين، نزل الكوفة.
روى عَنْ: أَبِي بَكْر، وعمر، وبلال، وعبادة بْن الصامت، وكان فاضلًا.
روى يزيد بْن أَبِي حبيب، عَنْ أَبِي الخير، قَالَ: قلت للصنابحي: هاجرت؟ قَالَ: خرجت من اليمن، فقدمنا الجحفة ضحى، فمر بنا راكب، فقلنا: ما وراءك؟ قَالَ: قبض رَسُول اللَّه ﷺ منذ خمس، وقيل: بل توفي قبل وصوله بيومين.