أخذ عنه أهل مكة القراءة، وعليه قرأ مجاهد وغيره من قراء أهل مكة، سكن مكة، وتوفي بها قبل أن يقتل عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بيسير، وقيل: إنه مولى مجاهد، وقيل: إن مولى مجاهد قيس بْن السائب.
قرأ ابن كثير القرآن عَلَى مجاهد، وقرأ مجاهد عَلَى عَبْد اللَّهِ بْن السائب.
قال هشام بْن مُحَمَّد الكلبي: كان شريك النَّبِيّ ﷺ في الجاهلية عَبْد اللَّهِ بْن السائب.