ابن إِسْحَاق، وأما أَبُو عمر، فجعل هذا وأخاه صاحبي المربد، ووافقه غيره من العلماء، منهم: هشام بْن الكلبي، وابن حبيب، ومن العجب أن أبا نعيم ذكر سهيل بْن رافع بْن أَبِي عمرو الأنصاري النجاري، وقال: هو أخو سهل صاحب المربد، ولم يذكر في هذا أَنَّهُ صاحب المربد، وجعل هذا بلويا، وجعل أخاه أنصاريا، من بني مالك بْن النجار، وهذا تناقض ظاهر، والله أعلم.
[٢٢٩٢ - سهل بن الربيع]
ب: سهل بْن الربيع بْن عمرو بْن عدي بْن جشم بْن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدًا.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
[٢٢٩٣ - سهل بن رومي]
ب: سهل بْن رومي بْن وقش بْن زعبة الأنصاري الأشهلي قتل يَوْم أحد شهيدًا، ذكره الواقدي.
أخرجه أَبُو عمر.
[٢٢٩٤ - سهل بن سعد]
ب د ع: سهل بْن سعد بْن مالك بْن خَالِد بن ثعلبة بْن حارثة بْن عمرو بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج الأنصاري الساعدي وقال العدوي في نسبه: سهل بْن سعد بْن سعد بْن مالك بْن خَالِد، وهذا يؤيد قول أَبِي عمر في ثعلبة بْن سعد، فإنه قال فيه: عم سهل بْن سعد، يكنى سهل: أبا العباس، وقيل: أَبُو يحيى.
وشهد قضاء رَسُول اللَّهِ ﷺ في المتلاعنين، وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنًا، فسماه رَسُول اللَّهِ ﷺ سهلًا، قال الزُّهْرِيّ: رَأَى سهل بْن سعد النَّبِيّ ﷺ وسمع منه، وذكر أَنَّهُ كان له يَوْم توفي النَّبِيّ ﷺ خمس عشرة سنة.