ابنة إبراهيم ﵇، وهب سيرين لحسان بن ثابت، فهي أم ابنه عبد الرحمن بن حسان.
روى عنها ابنها عبد الرحمن، أنها قالت: حضر إبراهيم ابن النبي ﷺ الموت فرأيت رسول الله ﷺ كلما صحت أنا وأختي، نهانا عن الصياح، وغسله الفضل بن العباس، ورسول الله ﷺ والعباس على سرير، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر، ونزل في قبره الفضل والعباس وأسامة، وكسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: كسفت لموت إبراهيم! فقال رسول الله ﷺ: «لا تكسف لموت أحد ولا لحياته».
ورأى رسول الله ﷺ فرجة في قبر إبراهيم، فأمر بها فسدت، وقال:«إنها لا تضر ولا تنفع، ولكن تقر عين الحي، وإن العبد إذا عمل شيئا أحب الله منه أن يتقنه».