(٩٥٢) أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد القاهر، بإسناده إلى أَبِي دَاوُد الطَّيَالِسِي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الحناط، حَدَّثَنِي يَحيى بْن هانئ بْن عروة بْن قعاص، عن أَبِي حذيفة، عن عَبْد الملك بْن علقمة الثقفي، أن وفد ثقيف قدموا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأهدوا لَهُ هدية، فَقَالَ:" أصدقة أم هدية؟ فإن الصدقة يبتغى بها وجه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وإن الهدية يبتغي بها وجه الرَّسُول وقضاء الحاجة "، فسألوه، وما زالوا يسألونه حتَّى ما صلوا الظهر إلا مَعَ العصر.
كذا ترجم لعبد الملك فِي المسند.
ورواة الْبُخَارِيّ فِي تاريخه، عن يُوْسٌف، عن أبي بَكْر هَذَا، وهو ابْنُ عياش، عن يَحيى بْن أَبِي حذيفة، عن عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن نسير، بالنون، عن عَبْد الرَّحْمَن بْن علقمة.