سفيان، فلما مات يزيد استخلفه عَلَى عمله بالشام وهو دمشق، فلما بلغ خبر وفاة يزيد إِلَى عمر، قَالَ لأبي سفيان:«أحسن اللَّه عزاءك فِي يزيد، ﵀، فقال لَهُ أَبُو سفيان: من وليت مكانه؟ قَالَ: أخاه معاوية، قَالَ: وصلتك رحم يا أمير الْمُؤْمِنِين».
وقال ابن عمر: ما رأيت أحدا بعد رَسُول اللَّهِ ﷺ أسود من معاوية، فقيل لَهُ: أَبُو بكر، وعمر، وعثمان، وَعَليّ؟ فقال:«كانوا والله خيرا من معاوية وأفضل، ومعاوية أسود».
ولما دخل عمر بْن الخطاب ﵁ الشام ورأى معاوية، قَالَ: هَذَا كسرى العرب.