أخاكم بالنخل «، فأعانوني بالخمس والعشر، حتى اجتمع لي، فقال لي:» فقر لها ولا تضع منها شيئًا حتى أضعه بيدي «، ففعلت، فأعانني أصحابي حتى فرغت، فأتيته، فكنت آتيه بالنخلة فيضعها، ويسوي عليها ترابًا، فانصرف، والذي بعثه بالحق فما ماتت منها واحدة، وبقي الذهب، فبينما هو قاعد إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة من ذهب، أصابه من بعض المعادن، فقال:» ادع سليمان المسكين الفارسي المكاتب «، فقال: أد هذه، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، وأين تقع هذه مما علي؟ وروى أَبُو الطفيل، عن سلمان، قال: أعانني رَسُول اللَّهِ ﷺ ببيضة من ذهب، فلو وزنت بأحد لكانت أثقل منه»
وقيل: إنه لقي بعض الحواريين، وقيل: إنه أسلم بمكة، وليس بشيء.
وأولُ مشاهده مع رَسُول اللَّهِ ﷺ الخندق، ولم يتخلف عن مشهد بعد الخندق، وآخى رَسُول اللَّهِ ﷺ بينه وبين أَبِي الدرداء.