للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي سنة أربع صلى رسول الله صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع، وقيل: إن فيها قصرت الصلاة.

وفيها رجم رسول الله اليهودي واليهودية والقصة معروفة.

وفيها نزلت آية التيمم.

وفي سنة خمس نزلت آية الحجاب في ذي القعدة.

وفيها زلزلت المدينة، فقال رسول الله : " إن الله ﷿ يستعتبكم فأعتبوه " وفيها كانت غزوة الخندق.

وفي سنة ست قال أهل الإفك ما قالوا في غزوة بني المصطلق.

وفيها قال عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين: " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ".

وفيها كسفت الشمس، فصلى رسول الله صلاة الكسوف وهي أول ما صليت.

وفيها في ذي القعدة اعتمر رسول الله عمرة الحديبية، وبايع بيعة الرضوان تحت الشجرة.

وفيها قحط الناس فاستسقى رسول الله فأتاهم المطر ودام، فقال له رجل: يا رسول الله، انقطعت الطرق وتهدمت المنازل؛ فقال رسول الله : " اللهم، حوالينا ولا علينا " فانقشع السحاب عن المدينة.

وفيها سابق رسول الله بين الرواحل، فسبق قعود لرجل من العرب القصواء ناقة رسول الله ولم تكن تسبق قبلها، فاشتد ذلك على المسلمين، فقال رسول الله : " حق على الله أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلى وضعه ".

وفيها أيضاً سابق بين الخيل، فسبق فرس لأبي بكر فأخذ السبق؛ وهذان أول مسابقة كانت في الإسلام.

وفي سنة سبع اعتمر رسول الله عمرة القضاء، قضاء عن عمرة الحديبية، حيث صده

<<  <  ج: ص:  >  >>