الحارث بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي ثُمَّ الْحَارِثِيّ، حليف بني عبد الأشهل، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أَبُو عَبْد اللَّهِ.
شهد: بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ ﷺ إلا تبوك، ومات بالمدينة، ولم يستوطن غيرها.
واستخلفه رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى المدينة فِي بعض غزواته، قيل: كانت غزوة قرقرة الكدر، وقيل: غزوة تبوك.
واستعمله عمر بْن الخطاب عَلَى صدقات جهينة، وهو كَانَ صاحب العمال أيام عمر، كَانَ عمر إذا شكي إليه عامل، أرسل مُحَمَّدا يكشف الحال، وهو الَّذِي أرسله عمر إِلَى عماله ليأخذ شطر أموالهم، لثقته بِهِ.
واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان بْن عفان، واتخذ سيفا من خشب، وقال: بذلك أمرني رَسُول اللَّهِ ﷺ