للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأول قاله الكلبي ووافقه غيره، وكنيته أَبُو المثنى، وقيل: أَبُو الأخضر، وقيل: أَبُو خَالِد، روى عنه يعلى بْن الأشدق.

وشهد حنينًا مع الكفار ثم أسلم.

قدم عَلَى النَّبِيّ فأسلم، وأنشده:

أضحى فؤادي من سليمي مقصدًا … إن خطأً منها وَإِن تعمدًا

وفي آخره:

حتى أرانا ربنا محمدًا … يتلو من اللَّه كتابًا مرشدًا

فلم نكذب وخررنا سجدًا … نعطى الزكاة ونقيم المسجدا

وقال مُحَمَّد بْن فضال المجاشعي النحوي: تقدم عمر بْن الخطاب ، إِلَى الشعراء أن لا يشبب أحد بأمرأة إلا جلده، فقال حميد بْن ثور:

أبى اللَّه إلا أن سرحه مالك … على كل أفنان العضاه تروق

فقد ذهبت عرضًا وما فوق طولها … من السرح إلا عشة وسحوق

فلا الظل من برد الضحى تستطيعه … ولا الفيء من بعد العشى تذوق

فهل أنا إن عللت نفس بسرحة … من السرح موجود علي طريق

وقد ذكر حميد بْن ثور فيمن روى عن النَّبِيّ من الشعراء، وذكر الزبير بْن بكار أَنَّهُ قدم عَلَى النَّبِيّ مسلمًا وأنشده:

فلا يبعد اللَّه الشباب وقولنا … إذا ما صبونا صبوة: سنتوب

ليالي أبصار الغواني وسمعها … إلي وَإِذا ريحي لهن جنوب

وَإِذا ما يقول الناس شيء مهون … علينا وَإِذا غصن الشباب رطيب

<<  <  ج: ص:  >  >>