روى عنه الحسن، وابن سيرين.
مختلف في صحبته، قال أحمد بْن حنبل: لا أرى لدغفل صحبة.
وقال البخاري: لا يعرف لدغفل أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ ﷺ
أخبرنا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي بَرَكَاتٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُمَيْسٍ، أخبرنا أَبِي، أخبرنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ طَوْقٍ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نُفْيَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْجِيُّ، أخبرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، أخبرنا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حدثنا مُعَاذٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، عن قَتَادَةَ، عن الْحَسَنِ، عن دَغْفَلٍ، قَالَ: «قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً» وروى قتادة، عن الحسن، عن دغفل، النَّبِيّ ﷺ قال: «كان عَلَى النصارى صوم شهر رمضان وكان عليهم ملك، فمرض، فقال: لئن شفاه اللَّه ليزيدن عشرًا.
ثم كان عليهم ملك بعده يأكل اللحم فوجع فاه، فآلى إن شفاه اللَّه ليزيدن سبعة أيام.
ثم كان بعده ملك، فقال: ما ندع من هذه الثلاثة الأيام أن نزيدها، ونجعل صومنا في الربيع.
ففعل، فصارت خمسين يومًا» وروى عَبْد اللَّهِ بْن بريدة، أن معاوية بْن أَبِي سفيان دعا دغفلًا، فسأله عن العربية، وعن أنساب الناس، وعن النجوم.
فإذا رجل عالم، فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟ قال: حفظته بلقب عقول، ولسان سئول، وَإِن آفة العلم النسيان.
فقال معاوية: انطلق إِلَى يزيد فعلمه أنساب الناس، والنجوم، والعربية.
وقد نسبه الكلبي، فقال: دغفل بْن حنظلة بْن يَزِيدَ بْن عبدة بْن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن عمرو بْن شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيِّ بْنِ بكر بْن وائل.
أخرجه الثلاثة.
قلت: جعلوه شيبانيًا، ومتى أطلق هذا النسب فلا يراد به إلا شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة، عم هذا شيبان، وولد هذا شيبان، يقال لهم: ذهليون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute