للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأزرق، عن علي، قال: دخل علي رسول الله وأنا نائم، فاستسقى الحسن أو الحسين، قال: فقام النبي إلى شاة لنا بكيء فحلبها فدرت، فجاءه الحسن فنحاه النبي فقالت فاطمة: يا رسول الله، كأنه أحبهما إليك؟ قال: «لا، ولكنه استسقى قبله»، ثم قال: «إنا وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة»

أخبرنا إبراهيم، وغيره، بإسنادهم، عن أبي عيسى، حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي، حدثنا علي بن قادم، حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، أن رسول الله قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربتم، سلم لمن سالمتم»

أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين الأسدي الدمشقي المعروف بابن البن، حدثنا جدى أبو القاسم الحسين بن الحسن، قال: قرأت على القاضي علي بن محمد بن علي المصيصي، أخبرنا القاضي أبو نصر محمد بن أحمد بن هارون بن عبد الله الغساني، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي، قراءة عليه، حدثنا إبراهيم بن عبد الله القصار، أخبرنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي بالبصرة، عن خالد بن عبد الله، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي، قال: سمعت رسول الله يقول: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر»

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن عبد الله بن الحسن هو ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن أمه فاطمة بنت الحسين بن علي، عن جدتها فاطمة الكبرى هي بنت رسول الله قالت: كان رسول الله إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، ثم قال: «رب اغفر لي ذنوبي

وافتح لي أبواب رحمتك».

وإذا خرج صلى على محمد وسلم، ثم قال: «رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك».

هذا الحديث ليس إسناده بمتصل، فإن فاطمة بنت الحسين لم تدرك جدتها فاطمة الكبرى، والله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>