أخبرنا إبراهيم بن محمد، وغيره، بإسنادهم عن الترمذي، حدثنا حسين بن يزيد الكوفي، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي الحجاف، عن جميع بن عمير التيمي، قال:«دخلت مع عمي على عائشة، فسألت: أي الناس كأن أحب إلى رسول الله ﷺ قالت: فاطمة.
قيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما»
أخبرنا أبو محمد بن سويدة، أخبرنا محمد بن ناصر، أخبرنا أبو صالح المؤذن، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان المقرئ، حدثنا محمد بن عبد الله القتاب، حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، حدثنا عمر بن الخطاب، حدثنا أبو صالح، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، عن رجل سمع علي بن أبي طالب يقول: سألت رسول الله ﷺ فقلت: أينا أحب إليك أنا أو فاطمة؟ قال:«فاطمة أحب إلي منك، وأنت أعز علي منها»
وأخبرنا يحيى بن محمود، إذنا، بإسناده، عن ابن أبي عاصم، قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن سالم المفلوج، وكان من خيار المسلمين عندي، حدثنا حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن عمرو بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين بن علي، عن حسين بن علي، عن علي، أن النبي ﷺ قال لفاطمة:«إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي، بإسناده عن أحمد بن علي، حدثنا الحسن بن عثمان بن شقيق، حدثنا الأسود بن حفص المروزي، حدثنا حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، «أن النبي ﷺ كان إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة»
قال: وحدثنا أحمد بن علي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، أخبرنا محمد بن خالد الحنفي، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة، قالت: جاءت فاطمة إلى النبي ﷺ فسارها بشيء فبكت، ثم سارها بشيء فضحكت، فسالتها عنه، فقالت: أخبرني أنه مقبوض في هذه السنة فبكيت، فقال:«ما يسرك أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، إلا فلانة»، فضحكت
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي