للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[توفيق الله سبحانه لنبيه دون غيره في أن قرينه أسلم]

السؤال

كيف نعمل نحن مع ضعفنا في مجاهدة الشيطان لكي يسلم؟

الجواب

إياك أن تتعشم أن الشيطان سيسلم، فهذا للنبي عليه الصلاة والسلام، ولو كان شيء من ذلك كائناً لآحاد الأمة لكان الصحابة أولى بذلك، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الصحابة -بل أشراف الصحابة- فيقول لهم: (غير أن الله أعانني عليه فأسلم)، أما أن يسلم شيطان أحدنا فهذا أمر لا يعلمه أحد إنما يعلمه الله عز وجل.

فما عليك إلا أن تجاهد مكائد الشيطان، فإن كيد الشيطان كان ضعيفاً.