قال المصنف رحمه الله تعالى: [عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بالله يقين بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان)].
(الإيمان بالله يقين بالقلب) واليقين هذا يسميه بعض العلماء التصديق، لكن لفظ التصديق ليس محل اتفاق، إنما الذي هو محل اتفاق إقرار القلب، وهذا الحديث ضعيف، وكل الأحاديث التي وردت بهذا المعنى في الإيمان ضعيفة، لكن يشهد بعضها لبعض؛ خاصة وأن معناها محل إجماع أهل السنة والجماعة، ولما كان مقتضى هذا الحديث ومعناه محل إجماع ذكرته مع ضعفه، وقد جاء من حديث أنس وعلي بن أبي طالب وغيرهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:(الإيمان بالله يقين القلب، وإقرار اللسان، وعمل الجوارح والأركان).