قال: أما كتبه المطبوعة فهي: كتابه الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة.
وهو الكتاب المعروف بالإبانة الصغرى، وكتاب آخر في إبطال الحيل، وهو مطبوع كذلك.
وكان ابن بطة رحمه الله من كبار علماء الحنابلة في زمنه، وكان له اختيارات فقهية في المذهب الحنبلي، ذكر بعضها المرداوي في كتابه الإنصاف.
ومعنى (اختيارات فقهية) أنه كان مجتهداً في المذهب، مثل ما يقال: إن فلاناً هذا له حرف، يعني: أنه مجتهد في القراءة، وفي تأصيل وتقعيد الأصول والقواعد بكيفية التلاوة على الحرف الفلاني أو على قراءة فلان عن فلان.
كما تتلمذ عليه أشياخ وعلماء الحنابلة، ومنهم أبو حفص العكبري، وابن حامد وغيرهما.