[وعن علي رضي الله عنه قال: من فارق الجماعة شبراً فقد نزع ربقة الإسلام من عنقه]، والربقة هي الحبل الذي فيه عقد، فكأن الإسلام كالحبل الذي فيه عقد، وفي الحديث:(تنقض عرى الإسلام عروة عروة، فيكون أوله نقضاً الحكم، وآخره الخشوع في الصلاة).
ومن فارق الجماعة قيد شبر فقد نزع ربقة الإسلام من عنقه، وهذا الحديث محمول على الوعيد الشديد جداً لمن خالف جماعة الإمام.
[وقال حذيفة: من فارق الجماعة شبراً فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه].
وهذا قول يؤيد قول علي رضي الله عنه.
[وقال حذيفة: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من فارق الجماعة شبراً فارق الإسلام)].