حكم هذا قد أتى به النبي عليه الصلاة والسلام ودعا إليه، والحديث في الصحيحين وغيرهما، والذي يقوم بهذا العمل امرأة حاذقة طبيبة ماهرة، تأخذ القدر الزائد حتى لا تصاب البنت بشهوة زائدة، ولا تنهك العضو كاملاً حتى لا تصاب المختونة ببرود جنسي، كما في قوله عليه الصلاة والسلام لـ أم عطية:(أشمي ولا تنهكي) يعني: خذي الجزء الزائد ولا تأخذي العضو كله.
ففي هذا الوقت احذر أن تسلم بدنك لواحد لا يفهم شيئاً أبداً.
وكذلك في مسألة الحجامة، فإن بدنك كله شرايين وعروق ودماء وغير ذلك، فقد يكون هناك شخص غشيم جاهل لا يعرف الحجامة يعبث في بدن الإنسان فيقتله.
فتجد أتباع الملاحدة الخارجيين في مصر هنا يتكلمون في المجلات والجرائد والصحف.
يقولون: هذا هو التشدد، وهذا ليس صحياً:{رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا}[الممتحنة:٥] نحن الذين جعلنا أنفسنا فتنة لهم، فهم ينتظرون أي ثغر يدخلون من خلاله للطعن في الإسلام.