يكون عاصياً ومرتكباً لكبيرة من أعظم الكبائر، فإذا كان من أكبر الكبائر قتل المرء لأخيه، أي: قتل المسلم لأخيه المسلم، فما بالك بقتل المسلم لنفسه؟! إن هذا من أكبر الكبائر، وأغلظ المعاصي، والنبي عليه الصلاة والسلام قال:(من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تردى من جبل فمات، فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومن تحسى سماً فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً)، والخلود في هذا الحديث: هو المكث الطويل لا الخلود الأبدي الذي يضاهي خلود الكافرين.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله تعالى لي ولكم، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.