قال:[وعن حذيفة قال: يأتي على الناس زمان لو رميت بسهم في يوم الجمعة لم يصب إلا كافراً أو منافقاً].
وهذا أثر ضعيف، وهو في الحقيقة شديد جداً على الناس، لكن حذيفة كان بارعاً ومتخصصاً في الفتن التي ستقع فيها الأمة حتى قيام الساعة؛ إذ إن النبي عليه الصلاة والسلام قد أطلعه على الفتن التي تظهر في الأمة إلى قيام الساعة، وتصور أن حذيفة يقول: سيأتي على هذه الأمة زمان لو أنك ألقيت على الناس في المسجد وهم يشهدون الجمعة سهماً؛ فإنه لا يكاد يقع إلا على كافر أو منافق، وهذا لكثرة النفاق وترك الإسلام، حتى وإن صلوا وصاموا.
وعلى أية حال فالأثر ضعيف، وأنا لا أقول به، لكن هذا الكلام يستفاد منه: كثرة الغدر في آخر الزمان.