[سؤال الصحابة للنبي عن أطفال المشركين وأين هم بعد موتهم]
قال: [وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوائدة والموءودة في النار)، ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن ذراري الكفار قال:(مع آبائهم)، فقالت له عائشة:(يا رسول الله! بلا عمل؟ -أي: يدخلون النار بلا عمل؟ - قال: الله أعلم بما كانوا عاملين)].
وعن عائشة:(أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أطفال المشركين، فقال: هم يتعاوون في النار) -أي: يبكون ويصيحون-، وفي رواية البراء:(سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن أطفال المشركين، فقال: هم مع آبائهم، فقيل: إنهم لم يعملوا، قال: الله أعلم) -أي: بما كانوا عاملين-، وقالت خديجة:(يا رسول الله! أين أولادي منك؟ قال: في الجنة، قالت: بلا عمل؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين، قالت: فأولادي من المشركين؟ قال: في النار، قالت: بلا عمل؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين).
وعن ابن عباس قال:(سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن ذراري المشركين، فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين)].