ما صحة هذا الحديث:(يا أيها الناس! إن الله أمرني أن أعلمكم مما علمني، وأؤدبكم مما أدبني، فلا يكثرن أحدكم الكلام عند الجماع؛ فإنه يكون منه خرس الولد، ولا ينظرن أحدكم إلى فرج امرأته إذا هو جامعها؛ فإنه يكون منه العمى، ولا يقبلن أحدكم امرأته إذا هو ضاجعها؛ فإنه يكون منه صمم الولد، ولا يديمن أحدكم النظر في الماء؛ فإنه يكون منه ذهاب العقل)؟ وما رأيكم في كتاب: وصايا الرسول للشيخ محمد خليل الخطيب؟
الجواب
أنا لا أعرف صاحب الكتاب ولا الكتاب، وأما الحديث الأول فهو حديث موضوع، والصواب -وهو مذهب جماهير العلماء- أنه لم يصح حديث في النهي عن نظر الزوج إلى فرج زوجته، فالنظر إلى فرجها جائز بلا خلاف بين من يعتد برأيه.