[تأييد علماء السلف لهشام بن عبد الملك في قتله لغيلان الدمشقي]
قال:[وعن رجاء بن حيوة: أنه كتب إلى هشام بن عبد الملك: بلغني يا أمير المؤمنين! أنه وقع في نفسك شيء من قتل غيلان وصالح -وهو صالح الدمشقي]، وذلك لما أمر هشام بن عبد الملك بقتلهم وصلبهم ثم ندم بعد ذلك، فأرسل إليه رجاء بن حيوة وهو سيد من السادات، فقال:[فوالله لقتلهما أفضل من قتل ألفين من الروم].
يعني: لا تندم على قتل هؤلاء.
قال:[وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: كنت عند عبادة بن نسي فأتاه رجل فأخبره أن أمير المؤمنين هشام قطع يد غيلان ولسانه وصلبه، فقال له: حقاً ما تقول؟ قال: نعم، قال: أصاب والله السنة والقضية ولأكتبن إلى أمير المؤمنين فلأحسنن له ما صنعه].
يعني: أنا سأكتب إليه كتاباً أحسن فيه فعله، وأمدحه على قتله لـ غيلان الدمشقي.