[ما ورد عن السلف في أن الإيمان ينزع كما ينزع القميص]
قال:[قال ابن عباس: إذا زنا العبد نزع منه الإيمان، وقال لغلمانه: من أراد منكم الباءة زوجناه]، يعني: الذي يريد منكم أن يتزوج فسنزوجه، يعني: حتى لا يزني، فهو يضع أمامهم العلاج قبل الوقوع في الذنب، ثم قال:[لا يزني منكم زان إلا نزع الله منه نور الإيمان، فإن شاء أن يرده عليه رده، وإن شاء أن يمنعه منعه]، أي: فاحذروا.
[وقال الحسن: قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام -وهذا تعضده روايات كثيرة ستأتي بعد هذا، وتعضده كذلك روايات سابقة-: (لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ينزع منه الإيمان كما يخلع أحدكم قميصه، فإن تاب تاب الله عز وجل عليه)].
[وقال عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه: إن الرجل ليتفصل الإيمان كما يتفصل ثوب المرأة]، يعني: أن الإيمان يفصل على المرء كما أن المرأة تفصل ثوبها.
[وعن النبي عليه الصلاة والسلام قال:(إنما الإيمان بمنزلة القميص يتقمصه مرة وينزعه أخرى)].
[وعن عمر رضي الله عنه: إنما الإيمان بمنزلة القميص، يتقمصه مرة وينزعه أخرى].
[وعن أبي هريرة رضي الله عنه: إنما الإيمان كثوب أحدكم، يلبسه مرة ويخلعه أخرى].