يقول: إن لله عباداً اختصهم لقضاء حوائج الناس، هل هذا حديث أم آية؟
الجواب
أنت لا تعلم هل هو آية أو حديث؟! ليس هو بآية ولا حديث، وإنما هو كلام مذكور في كتب الموضوعات منسوباً إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولا يصح ذلك.
وهذا الكلام كلام مرفوض، والناس يخرجون به في أيام الانتخابات! فهم حينما يريدون أن يحتجوا من السنة على مشروعية ما هم عليه فإنهم يحتجون بأحاديث موضوعة! ويثنون على شخص مع أنه كذاب ومبير، ويأتي إلى المسجد ولأول مرة نعرفه في المسجد في أيام الترشيح، فيدخل المسجد، ويصلي في الصف الأول، ويضع اليمين على الشمال، ويزيد خشوعاً وذلاً، ولا بأس أن يبكي أثناء قراءة الفاتحة، ثم يقول للشيخ: أخوكم في الله فلان الفلاني، فهؤلاء مفضوحون في تمثيلياتهم، فهو حين يمثل على المسرح فإنه سيجيد التمثيل تماماً، وأما في المسجد وهو يمثل الالتزام فإنه يصبح ممسوخاً جداً، وشكله غير مرغوب فيه، وتعرف أنه كذاب ودجال.