[خوف عمر بن الخطاب على أمة محمد من جدال المنافق العليم بالقرآن]
قال:[عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن أخوف ما أخاف عليكم ثلاثة: جدال المنافق بالقرآن لا يخطئ واواً ولا ألفاً] أي: مثل واحد من الذين حفظوا القرآن، يأتيه من أوله إلى آخره لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً؛ لأنه حافظ متقن، وهل هناك أحفظ لكتاب الله، وأقوم لكتاب الله من الخوارج؟ فالخوارج معروف عنهم أنهم يتقنون حفظ القرآن، ويقومون الليل، وينتصبون إلى صلاة الفجر، وهم أكثر الناس عبادة، فعبادتهم هذه ليست دليلاً على صلاحهم، ولذلك حذر منهم النبي عليه الصلاة والسلام فقال:(يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم).
قال:[إن أخوف ما أخاف عليكم ثلاثة: جدال المنافق بالقرآن لا يخطئ واواً ولا ألفاً، يجادل الناس أنه أجدل منهم؛ ليضلهم عن الهدى، وزلة عالم، وأئمة مضلون].