للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فرقة المفوضة من الشيعة ومعتقداتها]

[ومنها: المفوضة، ولقبوا بذلك لأنهم يقولون: بأن الله تعالى فوض الخلق كله إلى محمد] أي: أن الله قال: يا محمد! أنا فوضتك في أن تخلق الدنيا وما فيها! [وقال بعضهم: بل فوض ذلك إلى علي] أي: أنهم متفقون على أن الله فوض أمر الخلق إلى غيره، لكن منهم من قال: إن هذا الغير هو محمد، ومنهم من قال: هو علي، والمهم أنهم ينفون عن الله تعالى صفة الخلق؛ لأنه لم يخلق، وإنما فوض الخلق إلى غيره من المخلوقين.