قال:[عن عمرو بن دينار قال: بينما طاوس -وهو طاوس بن كيسان اليماني - يطوف بالبيت لقيه معبد الجهني، فقال له طاوس: أنت معبد؟ قال: نعم، قال: فالتفت طاوس إلى تلاميذه وقال: هذا معبد فأهينوه].
وهذه الإهانة أين كانت حول الكعبة، ولا يقال: كيف يهان رجل حول الكعبة مع حرمة الكعبة والمسجد؟ لأن المسجد مع حرمته له رسائل في الإسلام عظيمة وكبيرة جداً ومنها: إقامة الحدود، ومحاربة البدع، والمناظرات، وإرجاع المبطل عن باطله، وغير ذلك.
وعمرو بن عبيد المعتزلي والقدري كان من سادات أهل الضلال والبدع، [قال حماد بن زيد: كنت مع أيوب ويونس وابن عون -وهؤلاء الثلاثة من أئمة السنة- فمر بهم عمرو بن عبيد فسلم عليهم ووقف، فلم يردوا عليه السلام].
والعامة اليوم تقول: السلام حق الله، وما لنا والمبتدع سواء قدرياً أو غير ذلك.