[باب ذكر ما جاءت به السنة من طاعة رسول الله والتحذير من طوائف يعارضون سنن رسول الله بالقرآن]
قال المؤلف رحمه الله تعالى:[باب ذكر ما جاءت به السنة من طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحذير من طوائف يعارضون سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن].
أي: هذا الباب فيه ذكر ما جاء في سنة النبي عليه الصلاة والسلام من لزوم طاعته والاقتداء به، بعدما بدأنا بذكر بعض الآيات التي حثت وأمرت باتباع النبي عليه الصلاة والسلام وطاعته، وأن طاعته هي من طاعة الله عز وجل، فسأحشد ذلك بباب من السنة يبين نفس المعنى.
قال رحمه الله تعالى:[وليعلم المؤمنون من أهل العقل والعلم أن قوماً يريدون إبطال الشريعة] وفي الحقيقة ابن بطة يخاطبكم أنتم، يخاطب أصحاب الصحوة وأهل الشريعة وأصحاب الدين، ويبين لهم خطر الملاحدة، وما أكثرهم في زماننا، فاعتبر أن هذا الكلام رسالة موجهة لك:[وليعلم المؤمنون من أهل العقل والعلم أن قوماً يريدون إبطال الشريعة ودروس آثار العلم والسنة] أي: يريدون أن يمحوا آثار السنة من قلوب الخلق.