[٢] طبقات ابن سعد ١/ ٢/ ٣٨، ٣٩. [٣] المغازي للواقدي ١/ ٤٠٤، وطبقات ابن سعد ٢/ ١/ ٤٥، وسيرة ابن هشام ٢/ ٢٨٩، وتاريخ الطبري ٢/ ٥٩٣، والكامل ٢/ ٨١، والاكتفاء ٢/ ٢١٧، والبداية والنهاية ٤/ ١٥٦. [٤] قال ابن إسحاق انها كانت في شعبان سنة ست. وفي وقت هذه الغزوة خلاف ذكر الزرقاني وعقب عليه بقوله: «وقال الحاكم في الإكليل: قول عروة وغيره إنها كانت سنة خمس أشبه من قول ابن إسحاق، قلت: ويؤيده ما ثبت في حديث الإفك أن سعد بن معاذ تنازع هو وسعد بن عبادة في أصحاب الإفك، فلو كانت المريسيع في شعبان سنة ست مع كون الإفك منها، لكان ما وقع في الصحيح من ذكر سعد بن معاذ غلطا، لأنه مات أيام قريظة، وكانت في سنة خمس على الصحيح، وإن كانت كما قيل سنة أربع، فهو أشد غلطا، فظهر أن المريسيع كانت