للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة سبع وخمسين وخمسمائة]

فمن الحوادث فيها:

[وصول الحاج الى مكة]

أن الحاج وصلوا إلى مكة فلم يدخل أكثرهم لفتن جرت وإنما دخلت شرذمة يوم العيد فحجوا ورجع الأكثرون إلى بلادهم ولم يحجوا وخرج الخليفة إلى الصيد على طريق واسط. وادعت امرأة أن ابن النظام الفقيه مدرس النظامية تزوجها فجحد [١] وحلف ثم قرر فأقر فافتضح وعزل من التدريس ووكل به وكان قد عقد بينهما فقيه يقال له الأشتري فأخذ وصفع على باب النوبي.

[ترافق رجل من أهل الحربية]

وفي ربيع الآخر: ترافق رجل من أهل الحربية وصبي في الطريق فقتله الصبي بسبب شيء من الذهب كان معه ودخل إلى الحربية فانذر به وقال قد قتل هنا قتيل فأخذوه وقالوا أنت كنت معه فجيء به في الباب فاعترف بالقتل فقتل.

وقبض على ابن الشمحل وحبس عند أستاذ الدار وقبض على زوجته بنت صاحب المخزن ابن طلحة ونقل ما في داره.

[حريق في سوق الطيوريين]

وفي جمادى الآخرة: وقع حريق عظيم احترق منه سوق الطيوريين والدور التي تليه مقابله إلى سوق الصفر الجديد والخان الذي في الرحبة ودكاكين البزوريين وغيرها ٧٥/ أواحترق فيها رجل شيخ/ لم يستطع النهوض واحترقت طيور كثيرة وكانت في أقفاص.

وفي رجب جلس يوسف الدمشقي في النظامية مدرسا وخلع عليه وحضر عنده جماعة من الأعيان.


[١] في، الأصل: «تزوجها بحجة» وما أثبتناه ما في ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>