للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة]

فمن الحوادث فيها:

أنه يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم تفزع الناس بالليل [وتحارسوا] [١] وكان سبب ذَلِكَ [٢] : خيل إليهم/ حيوان يظهر في الليل في سطوحهم فتارة يظنونه ذئبا، وتارة يظنون [٣] غيره، فبقوا على ذلك أياما كثيرة [٤] ثم سكنوا، وكان ابتداء ذلك من «سوق الثلاثاء» [إلى غيره] [٥] ثم انتشر في الجانبين.

وفي يوم الاثنين لليلتين خلتا من رمضان: انتهت زيادة [دجلة] [٦] إلى إحدى وعشرين ذراعا وثلث، فغرقت الضياع [٧] والدور التي عليها، وأشفى الجانب الشرقي على الغرق، وهمّ الناس بالهرب منه.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٢٥٠٣- أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن عاصم، أبو جعفر.


[١] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٢] «وكان سبب ذلك» سقطت من ت، ص، ل.
[٣] «يظنون» سقطت من ص، ل.
[٤] «كثيرة» سقطت من ت.
[٥] ما بين المعقوفتين سقطت من الأصل، ص، ل.
[٦] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٧] في الأصل: «الديار» وسياق الكلام يخالفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>