للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ثم دخلت سنة اثنتين وستين وخمسمائة]

فمن الحوادث فيها:

[وقوع الإرجاف بمجيء شملة التركماني]

أنه وقع الإرجاف بمجيء شملة التركماني إلى قلعة الماهكي وبعث يطلب ويقتطع فامتنع الخليفة أن يعطيه ما طلب من البلاد وبعث الخليفة أكثر عسكر بغداد إلى حربه ونفذ إليه يوسف الدمشقي في رجاله [١] وجاء ثم عاد فتوفي يوسف هناك وأرجف الناس بمجيء العسكر من باب همذان فغلت الأسعار ثم عادوا فقالوا ليس لهذا الإرجاف أصل.

ووصل صاحب المخزن إلى بغداد من مكة وجاء رخص الزاد وكثرة الماء وأنهم نقضوا القبة التي بنيت بالمدينة للمصريين.

وفي يوم الأربعاء ثامن عشر صفر أخرج ابن الوزير الكبير المسمى شرف الدين من محبسه ميتا فدفن عند أبيه بباب البصرة.

وفي سابع رجب عملت الدعوة في دار الخليفة وفرقت الأموال.

وفي يوم الخميس ثاني عشر رجب جاء رجال ونساء من الجانب الغربي من ٨٧/ ب الحريم إلى نهر معلى فاستعاروا حليا للعرس فأعيروا/ فنزلوا في سميرية ليمضوا إلى الحريم فلما وصلت السفينة إلى الجناح عند دار السلطان انكفأت بهم فغرقوا وتلف ما معهم.


[١] في الأصل: «في رسالة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>