للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: رد وزير السلطان السميرمي المكوس والضرائب، وكان السلطان محمد قد أسقطها في سنه احدى وخمسمائة.

ودخل السلطان محمود فتلقاه الوزير والموكب، وطالب بالإفراج عن الأمير أبى الحسن، فبذل له ثلاثمائة ألف دينار ليسكت عن هذا.

[ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر]

٣٨٨٧- أحمد بن عبد الوهاب بن هبه الله بن عبد الله ابن السيبي، أبو البركات:

[١] سمع أبا الحسين بن النقور، وأبا محمد الصريفيني، وأبا القاسم ابن البسري، وغيرهم. وحدث عنهم وروى عنه الخليفة المقتفي، وكان يعلم أولاد المستظهر، فأنس بالمسترشد، فلما صارت الخلافة إليه وقبض على ابن الخرزي رد إلى هذا الرجل النظر في المخزن، فولى ذلك سنة وثمانية أشهر، وكان كثير الصدقة متعهدا لأهل العلم، وخلف مالا حزر بمائة ألف دينار، وأوصى بثلثي ماله، ووقف وقوفا على مكة والمدينة.

ومات عن ست وخمسين سنة وثلاثة أشهر، وصلى عليه بالمقصورة في جامع القصر الوزير أبو على بن صدقة، وأرباب الدولة، ودفن عند جده أبى الحسن القاضي بباب حرب.

٣٨٨٨- أحمد بن على بن محمد بن الحسن بن عبدون، أبو سعد المقرئ:

[٢] ٧٧/ ب سمع/ أبا محمد التميمي، وأبا الفضل بن خيرون، وأبا الحسين ابن الطيوري [٣] ، وكان ستيرا صالحا، يصلى في المسجد المعروف بالوراقين، وتوفي في ربيع الآخر، ودفن بباب حرب.

٣٨٨٩- أحمد بن محمد بن على البخاري، أبو المعالي:

ولد سنة ثلاثين، وسمع أبا طالب بن غيلان، والجوهري وغيرهما، وسماعه صحيح، وكان مستورا.


[١] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية ١٢/ ١٨٧، والكامل ٩/ ٢٠٦، وفيه: «السبي» ) .
[٢] في ت: «أبو سعيد المقرئ» .
[٣] في الأصل: «وأبا الحسن ابن الطيوري» .

<<  <  ج: ص:  >  >>